اخطر تجربة عرفتها البشرية والتي سميت بالتجربة المحرمة والتي تعني تربية الاطفال في بيئة خالية من البالغين بحيث يراقبهم العلماء المتعطشين لمعرفة نشاة اللغة ولكن بسبب تبعاتها القانونية لم تطبق في العصر الحديث
اول من قام بهذه التجربة هم الفراعنة القدامى كما قال المؤرخ هيرو دوت ففي عام 600 ق.م قام الفراعنة باحضار طفلين حديثي الولادة و اعطوهم للراعي بشرط الا يكلم الطفلين اطلاقا و بالفعل لم يكلمهما ابدا فاكتشفوا ان هذين الطفلين قاما بابتكار لغة جديدة و كانت اول كلمة نطقا بها هي "بيجوس" وكان الطفل مثلا يشير الى الخبز ويقول "بيجوس" وكانت هذة الكلمة لاتوجد في لغة الفراعنة فاعتقد الفراعنة بان اللغة الام هي التي نطق بها الطفلين الا ان الغريب في الامر ان كلمة "بيجوس" موجودة في اللغة الفرغينية فظن الفراعنة بانها اللغم الام اذ ان الطفلين نطقا بها دون اي تدخل خارجي .
في القرن الثالث عشر , في جنوب إيطاليا . قام فريدريك الثاني بالتجربة المحرمة ايضا رغبة في معرفة اللغة الطبيعية للبشر فكانت النتيجة مفجعة ! توفي جميع الاطفال قبل ان ينطقوا باية كلمة
يطرح سؤال : لماذا
ببساطة لانهم حرمو من الحب فلم يكف مجرد توفير الماء والغذاء والعناية لهم، فالإنسان كائن اجتماعي يحتاج اللمس واللعب والتخاطب والقرب من بشر
معلومة مفيدة ✅
ردحذف