في اعماق الصحراء الجزائرية بالتحديد في سلسلة الطاسيلي وسط صحرا جانت ولاية ايليزي في الجنوب الشرقي الجزائري اذ قال عنها العلماء انها احد مثلثات برمودا , تضم سيفار رسومات تعود لاكثر من 15000 سنة .
صنفتها اليونيسكو في قائمة أقدم وأكبر مدينة صخرية عبر العالم، وهي أقدم من الأهرامات المصرية، وتقدر مساحتها ب89.342 كيلومترا مربعا، تساوي مساحة دولة الأردن.
وتتضمن كهوف المدينة مجموعة من الرسومات لمخلوقات بشرية تطير في السّماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، والغريب وجود رسوم أيضا لنساء ورجال يرتدون ثيابا كالتي نرتديها في الزمن الحاضر، ورجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجسام أسطوانية غامضة، ونقوشا لسفن ورواد فضاء.
تشير بعض المعلومات الموجودة في وثيقة بأحد متاحف بريطانيا، أن الوحيد الذي دخل إلى المدينة وتجول في كل أزقتها هو السّاحر "أليسر كراولي" أشهر ساحر في التاريخ، والفريق الذي دخل معه كلهم ماتوا، أمّا هو مات بعدهم بسنوات وترك مخطوطات تتضمن رسومات غير مفهومة، وأخرى لحيوانات غريبة ومألوفة، كالأبقار والخيول والزرافات تعيش وسط مروج ضخمة وأنهار وحدائق.
وفسّر بعض علماء الآثار الذين زاروا سيفار، الرسومات والنقوش الموجودة في كهوفها بتفسيرات مختلفة، بينها نظرية "الفضائيين القدامي"، التي تزعم قيام كائنات من خارج الفضاء بزيارة كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ، وقامت بالتواصل مع البشر القدامى، والبعض منها يعود لألهة وطقوس ومعتقدات سكان سيفار القدامي.
تعليقات
إرسال تعليق